علاقة الرسول بالأشعة الحمراء والفوق بنفسجية
صفحة 1 من اصل 1
علاقة الرسول بالأشعة الحمراء والفوق بنفسجية
مساء الخير على اعضاء المنتدى جميعا
اليوم اقدم لكم موضوع علمي غريب وعجيب
وهو منقول للإفادة
ابو زينه
أمابعد فهذا الموضوع الغريب التالي ابحث فيه منذأربع سنوات " طبيب
عربي " حتىأثبته فأنا طبيب عيون وقد تعمقت كثيرا في حديث الرسول
الكريم صلى الله عليهوسلم الذي يقول فيه:
إذا سمعتم أصوات الديكه فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكاوإذا سمعتم
نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأت شيطانا
ومن هذاالحديث يتضح لنا ...
أن قدره الجهاز البصري للإنسان محدودة ...
وتختلف عنالقدرة البصرية للحمير ...
والتي بدورها تختلف في قدرتها عن القدرة البصريةللديكه ...
وبالتالي فإن قدره البصر لدى الإنسان محدوده لا ترى ما تحت الاشعه
الحمراء ولا ما فوق الاشعه البنفسجية ...
لكن قدره الديكه والحمير تتعدىذلك ...
والسؤال هنا ...
كيف يرى الحمار والديك الجن والملائكة ؟???
الجواب هو ...
أن الحمير ترى الأشعة الحمراء والشيطان وهو من الجان خلق مننار أي من
الاشعه تحت لحمراء ...
لذلك ترى الحمير الجن ولا ترى الملائكة ...
أما الديكة فترى الأشعة البنفسجية والملائكة مخلوقة من نور أي من الأشعة
البنفسجية ...
لذلك تراها الديكة ..
وهذا يفسر لنا لماذا تهرب الشياطينعند ذكر الله ...
والسبب هو لأن الملائكة تحضر إلى المكان الذي يذكرفيه اللهفتهرب الشياطين
....
وهذا يذكرنا بالمثل الذي يقول...
إذا حضرتالملائكة ذهبت الشياطين...
والسؤال ....
لماذا تهرب الشياطين عندوجودالملائكة ؟??
الجواب لأن الشياطين تتضرر من رؤية نور الملائكة ...
بمعنى أخر ...
إذا اجتمعت الأشعة الفوق بنفسجية والأشعة الحمراء في مكان
فإن الأشعةالحمراء تتلاشى.. !!!!!
المهم في موضعنا بل الأهم هو ...
عن ابن عباس وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
( كان يرىبالليل في الظلمة كما يرى بالنهار في الضوء )
عن ابن عباس رضي الله عنهقال:
قال صلى الله عليه وسلم:
( رأيت الملائكة تغسل حمزة بن عبد المطلبوحنظله ابن الراهب )
عن انس رضي الله عنه قال:
قال صلى الله عليه وسلم:
( رصوا صفوفكم وقاربوا بينها وحاذوا بالأعناق فوالذى نفسي بيده إني لأرى
الشياطين تدخل من خلل الصفوف كأنها الحذف)
والحذف هي الأغنام السوداءالصغيرة ...
هذه الأحاديث الثلاثة تبين لنا أن رسول الله صلى الله عليهوسلم كان يتمتع
بميزة وهي ...
في الحديث الأول / أنه كان يرى بالليل كرؤيتهبالنهار ...
وهذا ما توصل إليه العلم بعد 1420 عام !!!!!
وذلك عن طريقالمناظير الليلية التي ترى بالليل ...
ورغم ذلك فإن الرسول يتفوق بصريا على هذهالمناظير ...
لأنه كان يرىبالليل بكل وضوح كرؤيتنا نحن بالنهار ...
أماالمناظير الليلية المصنوعة الآنفإنها لا ترى بالليل بشكل واضح ...
فأكثر هذهالمناظير تكون فيها الرؤيا ذات لون واحد ...
أخضر أو أحمر مثلا ....
أما فيالحديث الثاني / وهو رؤيته للملائكة ...
فهذا يثبت أن الرسول صلى الله عليهوسلم كان يرى الأشعة الفوق بنفسجية ...
وإلى الآن وبعد 1420 عام لم يتمكن العلممن اختراع جهاز يرى الأشعة الفوق
بنفسجية ...
وإلا لكانوا رأوا الملائكة ...
أما الحديث الثالث/ فأعتقدأنه قد أتضح لكم ولا يحتاج لشرح ...
قال تعالى (فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد ) الايه
قال تعالىفي وصف حور العين ( وعند هم قاصرات الطرف عين) الايه
حابسات الأعين عن أزواجهنفقصرت أبصارهن على أزواجهن لا يمددن طرفا إلى
غيرهم والعين- النجل العيون ...
توضيح علمي ..
عندما اجتمعت كلمتا قاصرات وعين في ايه واحده ...
تبادر إلى ذهني موضوع قصر النظر ...
وهى الحالةالتي لا يرى المصاب بها إلاعن قرب...
وكبر حجم العدسة هو احد الأسباب الهامة لقصر النظر ...
الذي فينفس الوقت يضفى لصاحبته حسنا وبهاء ...
وقصير النظرلا يستطيع رؤية الأشياءالبعيدة بوضوح بدرجه تتفاوت بتفاوت
شدته ....
الإسراءوالمعراج بالروحوالجسد و البصر الخارق( بصر حديد) ..
قال تعالى لنبيه الكريم ( فكشفنا عنكغطائك فبصرك اليوم حديد ) ..
كل إنسان يوجد على بصره غطاء يمنعه من رؤية أشياءكثيرة ..
وبعد الموت يصبح بصر الإنسان قويا بعد أن يزاح هذا الغطاءعن العين ..
عندها سيرى كل شيء الجن والملائكة وغير ذلك ..
والرسول صلى الله عليهوسلم كان لديه بصر حديد وكما ورد في الآية
فإن الله أزاح عنه هذاالغطاء ليرى كلشيء { فبصرك اليوم حديد } ..
فكان يرى الملائكة ...
وكان يستطيع رؤيةالمصلين من وراءه ...
( أقيموا الركوع والسجود فوالله أنى لأراكم منبعد ظهريإذا ركعتم وإذا
سجدتم) رواه البخاري ومسلم
وكان يرى بالليل بوضوح كمايرىبالنهار في الضوء ...
وكأن بصر الرسول صلى الله عليه وسلم هو نفسه بصر أي شخصمنا بعد الممات
أي بصر حديد قوى ونافذ ...
وهو ليس بصر الجسد الحي الضعيف ...
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
( إن الروح إذا قبض تبعه البصر)
افهم أن الروح مفصولة عن البصر ويتبعها البصر أين ما ذهبت...
وكأنهجهازمستقل بذاته ...
والبصر هنا هو البصر الخارق (حديد) مكشوف عنه الغطاء ...
لااعتقد أن عين الميت هما الناظرتان للروح فتتبعانها ...
لانهما أصبحتاغيرمبصرتين لكي تتبعان الروح ..
و لأنه قد ماتت الخلايا العصبية التي تستقبلالصورة وترسلها إلى المخ
البصر العادي لدى الإنسان لا يرى الملائكة والجن ( وهو نفس البصر الحديد
لكن مغطى عليه بالغطاء) ...
وعندما يزاح هذا الغطاءعند الموت سيرى الميت كل شيء ...
حتى أنه يرى روح وهي تطلع...
وأحيانا يزاحهذاالغطاء قبل أموت بدقائق أو ساعات ...
لذلك نسمع من البعض اللذين هم على فراشالموت أنهم يرون الملائكة
أو أنهم يرون الجنة إن كانوا صالحين ..!!!!!
قال تعالى : (ما زاغ البصر وما طغى) الايه
والمقصود هنا بالبصر هوالبصرالخارق ...
الذي استطاع به الرسول صلى الله عليه وسلم رؤية الملائكةوعجائبالأمور في(
الإسراء والمعراج) ...
إذا الإنسان يحتوى على جسد وروحوبصر مغطى عليه ...
وعندما يموت يتبقى لديه روح وبصر حديد يتبع الروح ...
والرسول صلى الله عليه وسلم بشر ...
يملك جسد وروح وبصر لكن غير مغطى عليه ( بصره حديد فيالدنيا ) ..
والرسول صلى عليه وسلم
إن كان أسري بهبالروح فقط كما يقول البعض ...
فمعنى هذا انه لم يرى شيء ...
لان الروح لاترى...
و هذا إثبات انه صلى الله عليه وسلم لم يسرى به بالروح فقط ...
ولكناسرى به بالروح والجسد والبصر المكشوف عنه الغطاء (بصر حديد)
استطاع به أن يرىالملائكة ...
واستمرت قوه أبصاره كذلك وهو في الأرض ...
وكان كذلك قبلها ...
المعروف أن البصرالعادي الذي نرى من خلاله ...
هو الذي يتكون منالعينين* وعصبين بصريين* وامتدادات إلى خلف المخ
وهناك بصر يتبع الروح مفصولعنها وهو البصر الحديد ...
( لا ندرى مما يتكون لأنه إلى الآن غير مرئي )...
وعند الموت وأحيانا قبله ينتهي عمل البصر العادي الذي نرى من خلاله
ينتهيتماما ...
وعند موت البصر العادي ينشط البصر الحديد المكشوفعنه الغطاء
وأول ما يقوم به هذا البصرالحديد هو تتبع الروح ...
قال تعالى: ( فكشفناعنك غطائك فبصرك اليوم حديد ) الايه
لاحظوا أن البصر الحديد ينشط بعد موت صاحبة ...
أي أن البصر الحديد موجود لدى كل شخص منا منذ أن يولد...
لكنه يعتبرنائم ولا يستيقظ إلى عند خروجالروح إلى بارئها ...
والسؤال هنا ...
هليستيقظ البصر الحديد ونحن أحياء ؟؟؟
الجواب :
أن البصر الحديد يستيقظ "ينشط" ألاف المرات خلال حياتنا ...
بل كلنا قد رأينا من خلال هذا البصر تقريباكل ليلة ...
رأينا الكثير من الأشياء من خلال هذا البصر ...
وكلما زاد صلاحالمرء وورعه وزهده في الدنيا ...
زادت في المقابل قوة إبصاره من خلال البصرالحديد ...
وعليه نستطيع أن نقول أن أقوى بصر حديد لإنسان بعد الأنبياء هو أبوبكر
الصديق رضي الله عنه ...
فهل عرفتم متى يستيقظ "ينشط" هذا البصر الحديد؟
إنه يستيقظ عندما ننام !!!
أنا لا أتحدث هنا عن الأحلام بل عما نراه ونحننحلم ...
ولأبسط المسألة ...
أقول ...
إن كنت رأيت في أحلامك الرسولصلى الله عليه وسلم أو أحد الأنبياء عليهم
الصلاة والسلام او الصحابة ...
أو رأيت ملائكة ...
أو شياطين ...
أو رأيت الجنة أو النار أو يومالقيامة ...
أو رأيت شخص تعرفه .. توفي منذ زمن ..
أو أو أو أو ...
فعندها تكون قد استخدمت بصرك الحديد ...
لا حظوا قول ذلك الصحابيللرسول أنه في منامه رأى أن رأسه يتدحرج أمامه
وهو ينظر إليه ...
لوركزنافيما سبق سنجد أن البصر العادي يستيقظ "ينشط" عندما نكون أحياء
ويموت "ينتهي" عندما نموت ..!!
أما البصر الحديد ينام عندما نكون مستيقظين ويستيقظ عندما ننام ...
كما أنه يستيقظ اليقظة الأخيرة منذ تطلع الروح أو قبلها بفترة بسيطة
وهي اليقظة التي لا يغفو بعدها أبدا ...
اللهم اجعل أبصارنا تنعم برؤيتكوجهك الكريم ... ( آمين )
قال تعالى: ( وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيأومن وراء حجاب )
أي إن الله سبحانه وتعالى لم يكلم أحد من الأنبياء إذااستثنينا موسى عليه
السلام ...
إلا بطريقتين :
أما عن طريق جبريل عليهالسلام ...
أو من وراء حجاب ...
فما هو هذا الحجاب ؟؟
إنه البصر الحديدالذي ينشط عند النوم ...
ومن هنا نعلم سبب قول الرسول أن رؤيا الأنبياء حق ...
فبصرهم الحديد الذي زادت حدته جدا باعتبارهم أنبياء وصفوة الخلق ..
حتىرأواالله سبحانه وتعالى - حتى إن لم يروه جهارا- فيكفي أنهم رأوه
وكلمهم لنعلممدىقوة بصرهم الحديد ...
وهذا يعيدنا للقاعدة المذكورة في الأعلى وهي ...
أنه كلما زاد صلاح المرء وورعه وزهده في الدنيا ...
زادت في المقابل قوةإبصاره من خلال البصر الحديد ...
نعود للمعجزة التي كانت في بصر الرسول صلىالله عليه وسلم ...
فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يرى ببصر مثل أبصارنا ...
بل إنه حتى قبل النبوة كان يرى ببصره الحديد ...
والدليل هو رؤيتهلجبريل عليهماالسلام أول مرة في غار حراء ...
والأمر الذي لا أعتقد أنالبشر مهما وصولوا في العلم قادرون على تفسيره
...
هو قوله صلى الله عليهوسلم :
( أقيمواصفوفكم وتراصوا فأني أراكم من وراء ظهري )
وفى حديث آخر :
( أنى لأراكم من وراءى كما أراكم )
فمن يستطيع تفسير هذا الأمر ؟؟
أقرب تفسير لهذاالأمر هو ...
أن بصر الرسول الحديد كان يقع في قلبه ...
والدليل قول أنس أن الرسول كانت تنام عيناه ولا ينام قلبه ...
وربما تكونهذه ميزه للرسول وإكراماله من رب العالمين ...
بأن يجعل نبيه يقظا متنبها فينومه وفي استيقاظه ...
اللهم صلى وسلم على نبينا محمد واله أجمعين
اليوم اقدم لكم موضوع علمي غريب وعجيب
وهو منقول للإفادة
ابو زينه
أمابعد فهذا الموضوع الغريب التالي ابحث فيه منذأربع سنوات " طبيب
عربي " حتىأثبته فأنا طبيب عيون وقد تعمقت كثيرا في حديث الرسول
الكريم صلى الله عليهوسلم الذي يقول فيه:
إذا سمعتم أصوات الديكه فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكاوإذا سمعتم
نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأت شيطانا
ومن هذاالحديث يتضح لنا ...
أن قدره الجهاز البصري للإنسان محدودة ...
وتختلف عنالقدرة البصرية للحمير ...
والتي بدورها تختلف في قدرتها عن القدرة البصريةللديكه ...
وبالتالي فإن قدره البصر لدى الإنسان محدوده لا ترى ما تحت الاشعه
الحمراء ولا ما فوق الاشعه البنفسجية ...
لكن قدره الديكه والحمير تتعدىذلك ...
والسؤال هنا ...
كيف يرى الحمار والديك الجن والملائكة ؟???
الجواب هو ...
أن الحمير ترى الأشعة الحمراء والشيطان وهو من الجان خلق مننار أي من
الاشعه تحت لحمراء ...
لذلك ترى الحمير الجن ولا ترى الملائكة ...
أما الديكة فترى الأشعة البنفسجية والملائكة مخلوقة من نور أي من الأشعة
البنفسجية ...
لذلك تراها الديكة ..
وهذا يفسر لنا لماذا تهرب الشياطينعند ذكر الله ...
والسبب هو لأن الملائكة تحضر إلى المكان الذي يذكرفيه اللهفتهرب الشياطين
....
وهذا يذكرنا بالمثل الذي يقول...
إذا حضرتالملائكة ذهبت الشياطين...
والسؤال ....
لماذا تهرب الشياطين عندوجودالملائكة ؟??
الجواب لأن الشياطين تتضرر من رؤية نور الملائكة ...
بمعنى أخر ...
إذا اجتمعت الأشعة الفوق بنفسجية والأشعة الحمراء في مكان
فإن الأشعةالحمراء تتلاشى.. !!!!!
المهم في موضعنا بل الأهم هو ...
عن ابن عباس وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
( كان يرىبالليل في الظلمة كما يرى بالنهار في الضوء )
عن ابن عباس رضي الله عنهقال:
قال صلى الله عليه وسلم:
( رأيت الملائكة تغسل حمزة بن عبد المطلبوحنظله ابن الراهب )
عن انس رضي الله عنه قال:
قال صلى الله عليه وسلم:
( رصوا صفوفكم وقاربوا بينها وحاذوا بالأعناق فوالذى نفسي بيده إني لأرى
الشياطين تدخل من خلل الصفوف كأنها الحذف)
والحذف هي الأغنام السوداءالصغيرة ...
هذه الأحاديث الثلاثة تبين لنا أن رسول الله صلى الله عليهوسلم كان يتمتع
بميزة وهي ...
في الحديث الأول / أنه كان يرى بالليل كرؤيتهبالنهار ...
وهذا ما توصل إليه العلم بعد 1420 عام !!!!!
وذلك عن طريقالمناظير الليلية التي ترى بالليل ...
ورغم ذلك فإن الرسول يتفوق بصريا على هذهالمناظير ...
لأنه كان يرىبالليل بكل وضوح كرؤيتنا نحن بالنهار ...
أماالمناظير الليلية المصنوعة الآنفإنها لا ترى بالليل بشكل واضح ...
فأكثر هذهالمناظير تكون فيها الرؤيا ذات لون واحد ...
أخضر أو أحمر مثلا ....
أما فيالحديث الثاني / وهو رؤيته للملائكة ...
فهذا يثبت أن الرسول صلى الله عليهوسلم كان يرى الأشعة الفوق بنفسجية ...
وإلى الآن وبعد 1420 عام لم يتمكن العلممن اختراع جهاز يرى الأشعة الفوق
بنفسجية ...
وإلا لكانوا رأوا الملائكة ...
أما الحديث الثالث/ فأعتقدأنه قد أتضح لكم ولا يحتاج لشرح ...
قال تعالى (فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد ) الايه
قال تعالىفي وصف حور العين ( وعند هم قاصرات الطرف عين) الايه
حابسات الأعين عن أزواجهنفقصرت أبصارهن على أزواجهن لا يمددن طرفا إلى
غيرهم والعين- النجل العيون ...
توضيح علمي ..
عندما اجتمعت كلمتا قاصرات وعين في ايه واحده ...
تبادر إلى ذهني موضوع قصر النظر ...
وهى الحالةالتي لا يرى المصاب بها إلاعن قرب...
وكبر حجم العدسة هو احد الأسباب الهامة لقصر النظر ...
الذي فينفس الوقت يضفى لصاحبته حسنا وبهاء ...
وقصير النظرلا يستطيع رؤية الأشياءالبعيدة بوضوح بدرجه تتفاوت بتفاوت
شدته ....
الإسراءوالمعراج بالروحوالجسد و البصر الخارق( بصر حديد) ..
قال تعالى لنبيه الكريم ( فكشفنا عنكغطائك فبصرك اليوم حديد ) ..
كل إنسان يوجد على بصره غطاء يمنعه من رؤية أشياءكثيرة ..
وبعد الموت يصبح بصر الإنسان قويا بعد أن يزاح هذا الغطاءعن العين ..
عندها سيرى كل شيء الجن والملائكة وغير ذلك ..
والرسول صلى الله عليهوسلم كان لديه بصر حديد وكما ورد في الآية
فإن الله أزاح عنه هذاالغطاء ليرى كلشيء { فبصرك اليوم حديد } ..
فكان يرى الملائكة ...
وكان يستطيع رؤيةالمصلين من وراءه ...
( أقيموا الركوع والسجود فوالله أنى لأراكم منبعد ظهريإذا ركعتم وإذا
سجدتم) رواه البخاري ومسلم
وكان يرى بالليل بوضوح كمايرىبالنهار في الضوء ...
وكأن بصر الرسول صلى الله عليه وسلم هو نفسه بصر أي شخصمنا بعد الممات
أي بصر حديد قوى ونافذ ...
وهو ليس بصر الجسد الحي الضعيف ...
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
( إن الروح إذا قبض تبعه البصر)
افهم أن الروح مفصولة عن البصر ويتبعها البصر أين ما ذهبت...
وكأنهجهازمستقل بذاته ...
والبصر هنا هو البصر الخارق (حديد) مكشوف عنه الغطاء ...
لااعتقد أن عين الميت هما الناظرتان للروح فتتبعانها ...
لانهما أصبحتاغيرمبصرتين لكي تتبعان الروح ..
و لأنه قد ماتت الخلايا العصبية التي تستقبلالصورة وترسلها إلى المخ
البصر العادي لدى الإنسان لا يرى الملائكة والجن ( وهو نفس البصر الحديد
لكن مغطى عليه بالغطاء) ...
وعندما يزاح هذا الغطاءعند الموت سيرى الميت كل شيء ...
حتى أنه يرى روح وهي تطلع...
وأحيانا يزاحهذاالغطاء قبل أموت بدقائق أو ساعات ...
لذلك نسمع من البعض اللذين هم على فراشالموت أنهم يرون الملائكة
أو أنهم يرون الجنة إن كانوا صالحين ..!!!!!
قال تعالى : (ما زاغ البصر وما طغى) الايه
والمقصود هنا بالبصر هوالبصرالخارق ...
الذي استطاع به الرسول صلى الله عليه وسلم رؤية الملائكةوعجائبالأمور في(
الإسراء والمعراج) ...
إذا الإنسان يحتوى على جسد وروحوبصر مغطى عليه ...
وعندما يموت يتبقى لديه روح وبصر حديد يتبع الروح ...
والرسول صلى الله عليه وسلم بشر ...
يملك جسد وروح وبصر لكن غير مغطى عليه ( بصره حديد فيالدنيا ) ..
والرسول صلى عليه وسلم
إن كان أسري بهبالروح فقط كما يقول البعض ...
فمعنى هذا انه لم يرى شيء ...
لان الروح لاترى...
و هذا إثبات انه صلى الله عليه وسلم لم يسرى به بالروح فقط ...
ولكناسرى به بالروح والجسد والبصر المكشوف عنه الغطاء (بصر حديد)
استطاع به أن يرىالملائكة ...
واستمرت قوه أبصاره كذلك وهو في الأرض ...
وكان كذلك قبلها ...
المعروف أن البصرالعادي الذي نرى من خلاله ...
هو الذي يتكون منالعينين* وعصبين بصريين* وامتدادات إلى خلف المخ
وهناك بصر يتبع الروح مفصولعنها وهو البصر الحديد ...
( لا ندرى مما يتكون لأنه إلى الآن غير مرئي )...
وعند الموت وأحيانا قبله ينتهي عمل البصر العادي الذي نرى من خلاله
ينتهيتماما ...
وعند موت البصر العادي ينشط البصر الحديد المكشوفعنه الغطاء
وأول ما يقوم به هذا البصرالحديد هو تتبع الروح ...
قال تعالى: ( فكشفناعنك غطائك فبصرك اليوم حديد ) الايه
لاحظوا أن البصر الحديد ينشط بعد موت صاحبة ...
أي أن البصر الحديد موجود لدى كل شخص منا منذ أن يولد...
لكنه يعتبرنائم ولا يستيقظ إلى عند خروجالروح إلى بارئها ...
والسؤال هنا ...
هليستيقظ البصر الحديد ونحن أحياء ؟؟؟
الجواب :
أن البصر الحديد يستيقظ "ينشط" ألاف المرات خلال حياتنا ...
بل كلنا قد رأينا من خلال هذا البصر تقريباكل ليلة ...
رأينا الكثير من الأشياء من خلال هذا البصر ...
وكلما زاد صلاحالمرء وورعه وزهده في الدنيا ...
زادت في المقابل قوة إبصاره من خلال البصرالحديد ...
وعليه نستطيع أن نقول أن أقوى بصر حديد لإنسان بعد الأنبياء هو أبوبكر
الصديق رضي الله عنه ...
فهل عرفتم متى يستيقظ "ينشط" هذا البصر الحديد؟
إنه يستيقظ عندما ننام !!!
أنا لا أتحدث هنا عن الأحلام بل عما نراه ونحننحلم ...
ولأبسط المسألة ...
أقول ...
إن كنت رأيت في أحلامك الرسولصلى الله عليه وسلم أو أحد الأنبياء عليهم
الصلاة والسلام او الصحابة ...
أو رأيت ملائكة ...
أو شياطين ...
أو رأيت الجنة أو النار أو يومالقيامة ...
أو رأيت شخص تعرفه .. توفي منذ زمن ..
أو أو أو أو ...
فعندها تكون قد استخدمت بصرك الحديد ...
لا حظوا قول ذلك الصحابيللرسول أنه في منامه رأى أن رأسه يتدحرج أمامه
وهو ينظر إليه ...
لوركزنافيما سبق سنجد أن البصر العادي يستيقظ "ينشط" عندما نكون أحياء
ويموت "ينتهي" عندما نموت ..!!
أما البصر الحديد ينام عندما نكون مستيقظين ويستيقظ عندما ننام ...
كما أنه يستيقظ اليقظة الأخيرة منذ تطلع الروح أو قبلها بفترة بسيطة
وهي اليقظة التي لا يغفو بعدها أبدا ...
اللهم اجعل أبصارنا تنعم برؤيتكوجهك الكريم ... ( آمين )
قال تعالى: ( وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيأومن وراء حجاب )
أي إن الله سبحانه وتعالى لم يكلم أحد من الأنبياء إذااستثنينا موسى عليه
السلام ...
إلا بطريقتين :
أما عن طريق جبريل عليهالسلام ...
أو من وراء حجاب ...
فما هو هذا الحجاب ؟؟
إنه البصر الحديدالذي ينشط عند النوم ...
ومن هنا نعلم سبب قول الرسول أن رؤيا الأنبياء حق ...
فبصرهم الحديد الذي زادت حدته جدا باعتبارهم أنبياء وصفوة الخلق ..
حتىرأواالله سبحانه وتعالى - حتى إن لم يروه جهارا- فيكفي أنهم رأوه
وكلمهم لنعلممدىقوة بصرهم الحديد ...
وهذا يعيدنا للقاعدة المذكورة في الأعلى وهي ...
أنه كلما زاد صلاح المرء وورعه وزهده في الدنيا ...
زادت في المقابل قوةإبصاره من خلال البصر الحديد ...
نعود للمعجزة التي كانت في بصر الرسول صلىالله عليه وسلم ...
فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يرى ببصر مثل أبصارنا ...
بل إنه حتى قبل النبوة كان يرى ببصره الحديد ...
والدليل هو رؤيتهلجبريل عليهماالسلام أول مرة في غار حراء ...
والأمر الذي لا أعتقد أنالبشر مهما وصولوا في العلم قادرون على تفسيره
...
هو قوله صلى الله عليهوسلم :
( أقيمواصفوفكم وتراصوا فأني أراكم من وراء ظهري )
وفى حديث آخر :
( أنى لأراكم من وراءى كما أراكم )
فمن يستطيع تفسير هذا الأمر ؟؟
أقرب تفسير لهذاالأمر هو ...
أن بصر الرسول الحديد كان يقع في قلبه ...
والدليل قول أنس أن الرسول كانت تنام عيناه ولا ينام قلبه ...
وربما تكونهذه ميزه للرسول وإكراماله من رب العالمين ...
بأن يجعل نبيه يقظا متنبها فينومه وفي استيقاظه ...
اللهم صلى وسلم على نبينا محمد واله أجمعين
ابو زينه- مشرف
- عدد المساهمات : 110
تاريخ التسجيل : 02/09/2010
العمر : 52
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى